تنطلق يوم الاثنين 28 أبريل الجاري اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية بمشاركة جميع الفاعلين التربويين وشركاء الوزارة الأساسيين إلى جانب فاعلين سياسيين وبعض مكونات المجتمع المدني وبعض الخبراء والمهتمين بالشأن التربوي.
وتهدف هذه اللقاءات التشاورية إلى خلق فضاءات للتقاسم والتفاعل حول الإشكاليات المطروحة أمام المنظومة التربوية وكذا حول الانتظارات والاقتراحات، في تكامل تام مع الاستشارات وجلسات الاستماع التي نظمها المجلس الأعلى للتعليم.
وينتظر من هذه اللقاءات التشاورية التوفر على تحليل موضوعي للأسباب الكامنة وراء إخفاقات المنظومة التربوية، والتعرف على انتظارات جميع الفئات المستهدفة. كما تطمح الوزارة إلى بلورة اقتراحات عملية لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة المغربية ورسم معالم وأولويات مشروع تربوي على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وستعتمد هذه اللقاءات التشاورية على ثلاث آليات للإشراك: لقاءات مباشرة مع الشركاء والفاعلين السياسيين وفعاليات المجتمع المدني، وورشات مع مختلف الفاعلين التربويين والتلميذات