مراكش - في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، إلى الأمة، مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الملك والشعب :

  " الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

يتميز تخليدنا اليوم، للذكرى الثامنة والخمسين لثورة الملك والشعب، بمصادقتك على دستور متقدم، يفتح آفاقا ديمقراطية واعدة، باستكمال بناء دولة عصرية للقانون والمؤسسات.

كما يرسي دعائم جهوية موسعة; وذلك ضمن تحول تاريخي، يتوخى تحديث وعقلنة هياكل الدولة، باعتماد إصلاحات جوهرية، قائمة على الحكامة الترابية الجيدة، وهادفة للنهوض بالتنمية المندمجة، وترسيخ العدالة الاجتماعية، وضمان مقومات المواطنة الكريمة، لكافة المغاربة.

في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم السبت ، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين :
نص الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد

" الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
إنه لمن دواعي الاعتزاز أن نحتفل بالذكرى الثانية عشرة لاعتلائنا العرش ، في ظل الدستور الجديد للمملكة، الذي ارتضيناه، ملكا وشعبا، باستفتاء الأمة، تعاقدا متجددا، مرسخا للعهد الوثيق بين العرش والشعب.

 

avion_marocأشاطر معكم رسالة من قارئ عن فاجعة كلميم. فيما يلي نص الرسالة.


العين تدمع و القلب يبكي. و ما لي إلا هاته الكلمات كي أبكي فراقهم.

كنت جالسا لما هزّني خبر الفاجعة : تحطم طائرة عسكرية و على مثنها 80 مغربيا. فتذكرت أني ميت و تذكرت قول حكيم الحكماء، رسول الله (ص) و هو يخاطب المؤمنين : أكثروا من ذكر هادم اللذات. فسأله الصحابة : و ما هادم اللذات يا رسول الله ؟ فأجاب (ص) : الموت.
كيف يكون للدنيا طعم و موتانا قد فارقوا الدنيا و نحن لم نوفّهم حقهم ؟
هؤلاء كانوا جنود المغرب، حماة الوطن. منهم من ترك الأهل و الأحباب حتى أعيش، أنا و أنتم، في طمأنينة و أمان.

في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله مساء اليوم الجمعة، إلى الأمة :

" الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه .

شعبي العزيز، أخاطبك اليوم، لنجدد العهد المشترك بيننا بدستور جديد، يشكل تحولا تاريخيا حاسما، في مسار استكمال بناء دولة الحق والمؤسسات الديمقراطية، وترسيخ مبادئ وآليات الحكامة الجيدة، وتوفير المواطنة الكريمة، والعدالة الاجتماعية.
وهو المسار الطموح الذي أطلقناه، منذ اعتلائنا العرش، في تجاوب عميق مع كل القوى الحية للأمة. وبفضله تمكنا، بعد ثلاثة أشهر، من إطلاق مسار المراجعة الدستورية، من بلورة ميثاق دستوري ديمقراطي جديد، يرتكز على الإطار المرجعي المتقدم لخطابنا التاريخي، لتاسع مارس الأخير، الذي حظي بالإجماع الوطني، والمقترحات الوجيهة للهيئات السياسية والنقابية، والجمعوية والشبابية، وكذا الاجتهاد الخلاق للجنة الاستشارية، والعمل البناء للآلية السياسية، اللتين أحدثناهما لهذه الغاية.

حالة الطقس

Please provide full Credentials Infomation

تسجيل الدخول

احدث مشاركات المنتدى

  • لا يوجد مشاركات للعرض

عداد الزيارات

عدد الزيارات
1248518

المتواجدون حاليا

121 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

آخر عضو مسجل

  • samir