route

يخلد المغرب، وعلى مدى أسبوع كامل، يومه الوطني للسلامة الطرقية، يوم 18 فبراير، ويأتي هذه السنة على إيقاع الارتفاع المهول في جميع المؤشرات، حيث ناهز ولأول مرة بالمغرب عدد وفيات سنة 2008 بسبب الطرق 4100 ضحية، مقابل ما يقارب 3700 في السنة قبلها.. الأمر الذي يجعلنا كمجتمع مدني نؤكد من جديد على ضرورة تعميق الدراسة في جدلية الزجر والعقاب من جهة والتسامح والتحسيس من جهة أخرى 

إن العمل على الرفع من الغرامات، ونصب الشباك لاصطياد مستعملي الطريق، وتفاقم ظاهرة الرشوة، . وإخفاء رادارات المراقبة ضدا على ما هو منصوص عليه في القانون، وتطبيق هذا القانون على البعض فقط، وإفلات

آخرين من أداء الغرامات، وعدم إصلاح الحفر "والآبار" القابعة في كل شارع وزقاق.. وغير ذلك، كلها عقبات لن تزيد في عدد حوادث السير إلا ارتفاعا، وفي ضحاياها إلا ازديادا، وستنقلب الشوارع إلى ساحات معارك طرقية، لا مكان فيها للتسامح والتضامن، ولا مدخل فيها للأخلاق والمواطنة والحضارة

إن دعوة البعض للتسامح على الطريق، لا يغدو في العديد من الأحيان إلا كلاما نظريا فضفاضا، والواجب أن يصبح التسامح سلوكا يوميا، وعملا ميدانيا، يبدأ بالتربية وبالتوعية والتحسيس بدءا من البيت والأسرة، مرورا بالفصل والمدرسة، وانتهاءا بالشارع والمجتمع.. يومها فقط يمكن أن نحلم على الأقل بسنة بصفر حادثة.و لترسيخ هذا السلوك المدني لدى الناشئة تعتزم الاطر التربوية لمجموعة مدارس الحمري القيام بيوم تحسيسي من خلال تاطير انشطة للتعريف بقواعد السلامة الطرقية.

   {becssg}salama{/becssg}


أضف تعليق

التعليقات   

kamal
0 #1 kamal 2010-03-12 23:13
كنتم رائعين]
Rashid
0 #2 Rashid 2012-03-11 15:47
hiiiiiii

حالة الطقس

Please provide full Credentials Infomation

تسجيل الدخول

احدث مشاركات المنتدى

  • لا يوجد مشاركات للعرض

عداد الزيارات

عدد الزيارات
1238300

المتواجدون حاليا

18 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

آخر عضو مسجل

  • samir