أنه مع تأخرها، زاد قلق الأساتذة الراغبين من الاستفادة منها على غرار المواسم الدراسية السابقة. وكان الوزير السابق رشيد بلمختار قد أشار الى أن هذه الحركة تشوبها عدد من الاختلالات وأنه يفكر في إلغائها، وهو قد ما يفسر عدم صدورها الى حدود الآن. وفي اتصال بحميد بن الشيخ المسؤول النقابي في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أبرز أن هذه النقطة أثيرت في اللقاء الذي جمع النقابات الست في أول لقاء مع حصاد، الى جانب مجموعة من الملفات الأخرى، والذي وعد بالنظر فيها واحدة واحدة. وأكد بن الشيخ أن وجود اختلالات لا يبرر إلغاءها، مشيرا الى أنه وجب معاقبة من يخالف القانون، وإنصاف رجال التعليم ممن يعانون من أمراض مزمنة لا يوجد سبيل آخر للاستشفاء منها إلا بالتواجد في مكان قريب من المستشفى المتخصص.