download 2

يحوي الصف الواحد مجموعة غير متجانسة تماما من الطلبة من حيث قدراتهم العقلية وحاجاتهم وحالتهم الصحية والنفسية والبدنية, وهذا يتطلب من المعلم أن يكون على دراسة تامة بكيفية التعامل مع كافة فئات الطلبة حتى يكون قادرا على إدارة الصف بشكل فاعل وحتى يتمكن من الحفاظ على الانضباط الصفي, لتوفير بيئة مناسبة لعمليتي التعليم والتعلم. كما أن وجود عدد من الطلبة من خلفيات ثقافية واجتماعية واقتصادية مختلفة، يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات الصفية. هذا وتقسم المشكلات الصفية إلى قسمين هما: مشكلات سلوكية صفية مثل: الصياح والشغب، السلوك العدواني ومشكلات صفية تعليمية وأكاديمية مثل ضعف التحصيل و مشكلة أداء الواجب المدرسي. وهي على النحو الآتي: 

•المشكلات السلوكية الصفية وهي على النحو الأتي:

1.الصياح والشغب:

 يميل بعض الطلبة إلى التحدث مع أقرانهم في الصف أثناء شرح المعلم وعرضه لوسيلة تعليمية معيقين بذلك بعض الشيء استمرار التعلم والتعليم ومثيرين أحيانا بعض المشاعر السلبية تجاههم من معلمهم أو أقرانهم, فيؤثر سلوكهم هذا في كلا الحالتين على النمو الإدراكي لأفراد الصف وعلى العلاقات الاجتماعية الطيبة التي تسود مجتمعه, (بهادر, 1984, 190) 

أما عن أهم مظاهر مشكلة الصياح والشغب يمكن تلخيصها بالآتي:

-ترك التلميذ مقعده والتجول في غرفة الصف.

-التحدث بصوت عال وبشكل جماعي عند توجيه المعلم الأسئلة.

-الإجابة على سؤال المعلم دون إذن, أو يجيب التلميذ في أثناء إجابة زميل له على سؤال المعلم.

-دعوة الأقران بألقاب غير مستحبة.

يعتبر حب الظهور أو التظاهر بالمعرفة من الأسباب المحتملة لمشكلة الصياح والشغب، وذلك لغرض نفسي يتجسد غالبا في جذب انتباه الأقران وكسب ودهم وتقديرهم. إضافة إلى وجود بعض الخلافات مع القرين أو تعارض رغباتهما أو أهوائهما في مسألة معينة. فضلا عن وجود قدر كبير من الطاقة والمجهود والنشاط لدى التلميذ, والذي لا يتمكن من كبته, فيصرفه بأسلوب أو بآخر (بهادر, 1984, 205). كما أن عدم محبة التلميذ لقرينة نتيجة صفة شخصية فيه.

بعض الحلول المقترحة لمشكلة الصياح والشغب: 

– فصل التلميذ وقرينة عن بعضهما بنقل أحدهما إلى مكان أخر, حيث يقضي هذا الإجراء على الحديث الجانبي للتلميذ بحرمانه من المنبه المثير لذلك.

– عدم توجيه أية أسئلة صفية للطالب الذي يتحدث بصوت عال أو يجيب على أسئلة المعلم دون السماح منه بذلك.

– تعزيز المعلم لسلوك التلميذ المطلوب مباشرة بالمعززات والجداول التعزيزية المناسبة لكل من التلميذ والموقف السلوكي للعمل على تسريع حدوثه واكتماله وتقويته. (حمدان, 1982, 294-295).

2.السلوك العدواني:

 يستخدم مصطلح العدوان عادة للإشارة إلى بعض الاستجابات أو الأنماط السلوكية التي تعرف من الوجهة الاجتماعية بأنها مؤذية أو ضارة أو هدامة  (نشواتي,1985, 264). ومن الأمثلة على هذه السلوكيات: الاستهزاء من الآخرين, والاعتداء على ممتلكات الغير, واستخدام الأيدي والأرجل لإيذاء وضرب الآخرين. 

ومن مظاهر السلوك العدواني:

-نوبة مصحوبة بالغضب والإحباط مع إمكانية مصاحبة بعض مشاعر الخجل والخوف.

-الاعتداء على الأقران انتقاما أو بغرض الإزعاج باستخدام اليدين أو الأظافر أو الأسنان أو الرأس أو الرجلين أو الجسم.

-عدم القدرة على قبول التصحيح (قطامي, 1989, 212).

-توجيه النقد اللاذع لزملائه, وتبادل السب والشتائم.

أسباب السلوك العدواني:

-إن العدوان سلوك متعلم, فالأطفال يتعلمون السلوكيات العدوانية من خلال الخبرات التي يمرون بها,وقد ذكر خليل وآخرون” بأن السلوك العدواني يزيد احتمال تعلمه عندما يكافئ الأطفال لقيامهم بتصرفات عدوانية”(خليل وآخرون, 1999, 37).

-عدم قدرة الأطفال على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط. وبذلك لا يستطيعون نقل هذه المشاعر للآخرين إلا بعد أن ينفجروا في نوبة غضب شاملة.

-ذكرت كثير من الدراسات و الأبحاث المتعلقة بالسلوك العدواني, أن الأطفال الذين يأتون من أسر تستخدم العقاب وتسودها الخلافات الزوجية الكبيرة, فإنهم يكتسبون صفات عدوانية ويمارسون سلوكا عدوانيا, و أظهرت دراسات أخرى أن الأطفال الذين يشعرون بالأمن والحب والعطف في بيوتهم يستعطون تطوير علاقات اجتماعية مع أقرانهم, ويتطور لديهم إحساس من النشاط والاجتهاد في المدرسة, أما الأطفال الذين يشعرون بكره أسرهم معظم الوقت, فإنهم سيشعرون ويتصرفون بعدوانية.

-للعوامل الفسيولوجية أثر في حدوث السلوكيات العدوانية عند الأطفال, فإن نقص النوم والجوع وعدم السماح لهم بممارسة بعض الألعاب الرياضية بحرية خارج المنزل, كل ذلك يدفع الطفل إلى نوبات من الغضب التي قد تؤدي إلى سلوكيات عدوانية.

الوقاية والعلاج من السلوك العدواني:

-عدم التسامح أكثر من اللازم  مع التصرفات العدوانية وعدم اللجوء إلى العقاب البدني.

-تجنيب الطالب مشاهدة أعمال العنف أيا كان مصدرها كالتلفزيون وغيره.

-إفساح المجال أمام الطالب لممارسة أشكال متنوعة من النشاط الجسمي لتصريف التوتر والطاقة.

-التعاون مع البيت للوقوف على أسباب السلوك العدواني للطفل.

– استخدام المكافآت: مثل وضع نجمه على جبينه إذا خلا سلوك الطفل من العدوانية طيلة اليوم المدرسي.

أكتفي بهذا القدر من المشكلات السلوكية الصفية من ثم انتقل إلى:-

•مشكلات صفية تعليمية و أكاديمية وهي على النحو الأتي:

1.ضعف التحصيل: يحصل التلاميذ في موادهم الدراسية عادة على نتائج تصنف تحت نطاق إما مرتفعة أو متوسطة أو ضعيفة. فهناك بعض التلاميذ رغم ما يتمتعون به من فطنة وذكاء وصحة عامة إلا أن تحصيلهم يكون أدنى مما هو متوقع منهم, مما يلفت انتباه المعلم لتلك المشكلة بضعف التحصيل.

مظاهر مشكلة ضعف التحصيل :-

تدني إنجاز بعض التلاميذ سواء كان إنجازهم كتابي أو عملي أو شفوي عن تحصيلهم في الوضع الطبيعي لهم لاستعداهم وظروفهم المادية والنفسية المختلفة.

الأسباب المحتملة لظاهرة ضعف التحصيل, والحلول المقترحة:-

أسباب متعلقة بالتلميذ وتكمن في:-

-مشاكل شخصية أو أسرية تخص التلميذ, حل المشكلة: أن يقوم المعلم بتحديد نوع مشكلة التلميذ, حسب         خطوات تعديل السلوك الصفي, ثم الاستجابة للمشكلة مع الأخذ بعين الاعتبار سبب المنبهات السلبية وتغييرها.

-عدم رغبة التلميذ في التعليم المدرسي وعدم توفر دافعية له. الحل المقترح: أن يبرز المعلم للتلميذ أهمية التعليم 

المدرسي لحياته ولمستقبله الشخصي والنفسي مما يزيد من دافعية البعض للتحصيل. 

-إثقال كاهل التلميذ بأعمال أسرية معينه تعيق من حصوله على درجات مرتفعة. الحل المقترح: أن يتعرف المعلم على نوع المسؤوليات الأسرية, ثم التنسيق بين مواعيد هذه المسؤوليات وبين وقته للدراسة وزيادة التحصيل.

الظروف المحيطة وأثرها, كظروف الصف الدراسية والاجتماعية.

أسباب متعلقة بالمعلم:

-اتصاف المعلم بصفة محدودة تؤثر على تحصيل التلميذ, كأن يكون اهتمامه بالتلميذ أثناء التدريس محدودا أو يستجيب إلية بميول وألفاظ وردود سلبية ينفر منها التلميذ وتقل معها رغبته في التعلم.(حمدان, 1982, 285). الحل على المعلم تغيير معاملته التربوية والشخصية لتلاميذه, وبشكل يشجع التلاميذ على زيادة اهتمامهم تحصيليا.

–  قد يكون المعلم أكاديميا أو وظيفيا غير مؤهل تماما وخبراته قليلة مما يضفي على أسلوبه التعليمي الروتين في استجابته لحاجات تلاميذه الإدراكية وقدراتهم التحصيلية. الحل على المعلم أن يشترك في دورات تدريبية متخصصة لتحسين أسلوبه ورفع فعاليته التربوية.

4-  البيئة الصفية وأثرها في ضعف التحصيل, إذا استهزأ أقران التلميذ منه عند إجابته أو مشاركته,فمثل هذا السلوك وميول التلاميذ تجاه بعضهم البعض يحفزهم على عدم المحاولة الجادة في التحصيل, ويمكن حل المشكلة بنقل التلميذ لشعبة أخرى, أو مقابلة التلميذ وتحديد أفراد الصف الذين يؤثرون على ميوله ورغبته التحصيلية ثم الاجتماع بهم وتعديل سلوكهم الصفي تجاه قرينهم.

2. مشكلة أداء الواجب المدرسي:

مفهوم الواجب المدرسي يشمل كافة الأنشطة والخبرات الإضافية التي يقوم بها التلاميذ في الصف وخارجه لزيادة تعلمهم للمادة الدراسية ويتركز بشكل رئيسي في المهمات التعليمية التي يكلف المعلم تلاميذه للقيام بها خارج الدوام والبيئة المدرسية.

وعلى الرغم من أهمية أداء الواجب الدراسي في تسريع عملية التربية المدرسية و اغنائها. فان القيام به من فبل بعض التلاميذ يعتريه عدم الكمال أو السلبية مما يفقده الدور الهادف الذي يعطى للتلاميذ من أجله, منميا لديهم أحيانا عادات غير مستحبة كالغش والاعتماد على الغير, كما هو الحال عند نسخ التلميذ للواجب من دفتر زميل له, أو ميول سلبية تجاه المادة كما هو الحال في تسرب بعض التلاميذ من الحصة, أو قيامهم ببعض السلوك المعيق للتعليم أو المقاومة للمعلم نفسه.

مظاهر مشكلة أداء الواجب المدرسي:

– تأخر بعض التلاميذ في القيام بالواجب المدرسي.

– القيام بالواجب بصيغة غير كاملة أو غير دقيقة.

–  نقل الواجب تلقائيا وحرفيا من دفتر زميل آخر- الغش في أدائه.

– عدم القيام بالواجب على الإطلاق.

أسباب محتملة لتفسير ظاهرة عدم أداء الواجب المدرسي:-

– طول الواجب الكمي أو صعوبته. الحل المقترح تقليل الواجب الدراسي لدرجة يكون فيها مقبولا أو ممكن حله من قبل التلميذ ومفيدا تربويا بنفس الوقت.

– كثرة الواجبات الدراسية اليومية بوجه عام. الحل المقترح تنسيق معلم المادة مع المعلمين الآخرين بالنسبة لكمية الواجبات نوعها.

– ميول التلميذ السلبية تجاه المادة نتيجة لصعوبتها أو للمعلم لصفة شخصية أو سلوك يقوم به. الحل المقترح أن يتعرف المعلم على مسببات ميول التلميذ السلبية تجاه المادة الدراسية أو تجاهه شخصيا ومحاولة  تغيير الأسباب.

 – عدم توفر الظروف ألبيتيه المناسبة للقيام بالواجب, كعدم توفر الإضاءة أو الضوضاء المزعجة, وعدم توفر وقت الفراغ الخاص للدراسة و إنجاز الواجب. الحل المقترح تنسيق المعلم مع أسرة التلميذ بخصوص الواجبات البيئة التي يوفرها الأهل للتلميذ أثناء حل الواجب المدرسي.

أكتفي بهذا القدر من المشكلات الصفية التعليمية و الأكاديمية وانتقل إلى:

• مشكلات التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة.

يقصد بالتلاميذ ذوي الحاجات الخاصة:”بأنهم أولئك الذين ينحرفون من المتوسط انحرافا ملحوظا في الجوانب الجسمية أو الحسية أو العقلية, بحيث يتطلب ذلك تغيرا في ممارسات المدرسة تجاه هؤلاء التلاميذ, ويتطلب ذلك تعديلا في المناهج أو الأساليب التعليمية أو الظروف البيئية المحيطة بهم حتى تلبي حاجاتهم, ويشمل ذلك الذين ينحرفون في الاتجاه السلبي أو الايجابي.

يقسم التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة إلى ثلاثة أقسام سأتحدث عن نوع واحد لكل قسم:

1.التلاميذ بطيئو التعلم: هؤلاء التلاميذ يعانون من التعثر والتباطؤ والفشل في الدراسة, وهم أسوياء في معظم جوانب النمو النفسي والعاطفي والحسي والبدني,”ولكنهم غير أسوياء في قدرتهم على التعلم وفهم واستيعاب المواد والرموز التعليمية التي تدرس لأقرانهم من نفس العمر والذين لا يجدون صعوبة تذكر.

بعض خصائص التلميذ بطيء التعلم.

-يتصفون بالتهور والاندفاع في الإجابة.

-يمتازون بتدني مفهوم الذات.

-يعانون من صعوبات تكيفيه في علاقاتهم الأسرية والمدرسية

-يعانون من مشكلة التأخر الدراسي بشكل عام, والضعف بالرياضيات والقراءة بشكل خاص بعض الحلول المقترحة لحل مشكلة بطيؤ التعلم أو التخفيف من حدتها:

-معرفة الأسباب التي سببت بطء الطفل التعليمي, وعدم وصوله إلى المستوى الذي يمكنه من قدراته العقلية, ويعد  

ذلك عاملا هاما في رفع قدر كبير من القلق والإحباط والكبت لدى الطفل بطيء التعلم.

-زيادة الوقت الذي يقضونه في التعلم, لأن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى زيادة هذا الوقت بقدر الإمكان.

-أن يكون المحتوى ذا صلة بحياة الطالب حتى يشعر بقيمته.

-تقسيم الأطفال إلى مجموعات ثنائية حيث أن تعاون الطفل بطيء التعلم مع أحد زملائه العاديين سيزيد من 

احتمالات نجاحه وبالتالي شعوره بالانجاز.

أما الآن انتقل إلى القسم الثاني من أقسام التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة:

2.التلاميذ المعوقون: يعاني العديد من التلاميذ من إعاقات عديدة في الجوانب الحسية والحركية والعقلية, وفي حديثنا هنا نقصد الطلبة المعوقين بالإعاقات من الدرجة البسيطة والتي يحتاج معها التلميذ إلى الرعاية واهتمام خاص من قبل المعلم. أما التلاميذ ذوو الإعاقات المتوسطة والشديدة فإنهم يتلقون برامج التربية الخاصة في المراكز والمؤسسات المتخصصة (خليل, 1996, 379).

ومن الإعاقات التي تظهر لدى التلاميذ في صفوف المدرسة العادية أذكر ما يلي

–  ضعف السمع: التلميذ ضعيف السمع يواجهه صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة, وبمعنى آخر كلما قلت قدرة الأذن على استقبال الانعكاسات التي تجري حولنا كلما قلت معرفتنا بما يحدث, وتسمى هذه الحالة بالقصور السمعي ويؤدي بالتالي إلى عجز الطفل المصاب.

– ضعف البصر:من مظاهر ضعف البصر لدى التلاميذ ما يسمى بقصر النظر وطول النظر ويتمثل قصر النظر في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة, بينما طول النظر في صعوبة رؤية الأشياء القريبة, ومن المظاهر الأخرى لضعف البصر صعوبة تركيز النظر والتي تبدو في صعوبة الإبصار بشكل مركز أي بصورة واضحة(القدس المفتوحة,2000, 280).

– أما بالنسبة  للإعاقات الحركية والبدنية التي أود التوسع قليلا في الحديث عنها لما لها من أهمية كبيرة في المجتمع, نشاهد أحيانا بعض مظاهر الإعاقة الحركية والبدنية لدى تلاميذ المدرسة, ومنها فقدان أحد الأطراف أو حالات الشلل الجزئي أو الصرع البسيط الذي يظهر على شكل نوبات مفاجئة في أوقات متباعدة يعاني خلالها الفرد من اختلال في توازن الجسم والوقوع على الأرض وتصلب الجسم وخروج الزبد من الفم.

وعلى الرغم من أن الطالب قد تظهر علية احد مظاهر الإعاقة السابقة إلا انه يكون سويا تماما  من الناحية العقلية وقد تؤثر الإعاقات الحركية على مستوى تعلم وتحصيل الطالب وتكيفه الاجتماعي في المواقف المدرسية إذا لم توفر التسهيلات والرعاية التربوية المناسبة, وقد يواجه الطلبة المعوقين حركيا صعوبة في الانضباط الصفي والتكيف مع متطلبات التعلم الصفي إذا ما كانت استجابات المعلمين والطلبة الآخرين تقوم على الشفقة والسخرية أو الرفض(خليل, 196, 381).

ويمكن تصنيف المشكلات البدنية على النحو الأتي:

أ‌.المشكلات العصبية: وهي تنجم عن اضطرابات أو تلف في الجهاز العصبي المركزي.من أكثرها شيوعا بين طلبة المدارس العادية, الشلل الدماغي البسيط, الصرع البسيط, شلل الأطفال, إصابات النخاع ألشوكي.

 ينحصر دور المعلم في هذا المجال بمايلي:-

– تزويد الطالب المصاب بالشلل الدماغي البسيط بخدمات تربوية منتظمة وفردية واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات الخاصة.

– معرفة المعلم حقيقة الصرع وتعريف الطلبة به.

-في حالة الطالب المصاب بشلل في أحد الأطراف السفلى, ضرورة إجراء التعديلات المناسبة له, وذلك اعتمادا على طبيعة القدرات الوظيفية المتبقية لدية.

ب‌.الإعاقات العضلية- العظمية: قد تكون هذه الإعاقات منذ الولادة أو مكتسبة, وتظهر على شكل اضطرابات مختلفة في أطراف الجسم, أو الظهر أو المفاصل, وغالبا ما يواجه هؤلاء الطلبة المصابون بهذه الإعاقات صعوبات في الجلوس أو الوقوف, أو المشي.

وأخيرا أود التحدث عن أخر قسم من أقسام التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة ألا وهو:

3.التلاميذ الموهوبين: التلميذ الموهوب هو الذي يقوم بأداء يعكس قدرات عالية في مجالات الأعمال الذهنية, وأنشطة الإبداع أو الفن أو القدرات القيادية أو موضوعات دراسية محددة تتطلب خدمات وأنشطة لا توفرها المدرسة.

بعض خصائص التلاميذ الموهوبين:-

-يتعلم هؤلاء الطلاب بسرعة أكبر من نظرائهم غير الموهوبين ويكون فهمهم للغة أفضل وأعمق.

-ميوله خصبة وهواياته متعددة واهتماماته واسعة وفي مجالات كثيرة, فهو يميل للرسم والموسيقى وغيرها

-يميل إلى المشاركة في المسرحيات والنشاط الديني والكشفي والمعسكرات والمناقشات والمناظرات.

-يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد والنظم والتي تتطلب التفكير, كما يحب اللعب مع من هم أكبر منه عمرا.

-يتسم بالاستقلالية والثقة بالنفس لدرجة كبيرة وبميلهم الزائد للاستطلاع والاكتشاف.  

بعض مشكلات التلاميذ الموهوبين والحلول المقترحة:-

-التحدي الناجم عن طبيعة المناهج والبرامج الموجهة في الغالب للطلبة العاديين. الحل المقترح إثراء خبرات ومحتوى وأنشطة المنهاج الدراسي التعليمية بشكل أوسع وأشمل مما يحتويه هذا المنهاج.

-تعليقهم على إجابات الطلبة العاديين والسخرية منهم. الحل المقترح محاولة المعلم التخفيف من غرور قلة الطالب الموهوب, وإكسابه سلوكا يتسم بالتواضع, دون المساس بقدراته الإبداعية ومواهبه.

– شعور الطلبة العاديين بالغيرة من هؤلاء الطلبة الموهوبين. الحل المقترح تقسيم الطلاب في مجموعات حسب القدرة والسرعة في التعلم وإنجاز العمل ويطلب من كل مجموعة نوعا معينا من المهمات التعليمية تتناسب وقدراتهم واهتماماتهم.

في نهاية مقالتي هذه أتمنى أن أكون قد سلط الضوء إلى أمور تفيد المهتمين بهذا الموضوع وتساعدهم وتثري معلوماتهم كما أثرت معلوماتي وأفادتني أيضا.

الجزء الثاني: 

“للبيئة التي يوجد فيها التلميذ أثرا لا يستهان به في عملية التعلم”

اشرح مفهوم “بيئة التعلم” و وضح أنواعها.

بيئة التعلم:- هي المناخ المحيط بعملية التعلم. وهناك عدة أنواع لبيئة التعلم وهي كما يأتي:-

1. بيئة التعلم الاجتماعية:- 

 تعبِّر عن الوسط الذي ينشأ فيه الفرد، ويحدد شخصيته وسلوكياته واتجاهاته والقيم التي يؤمن بها. ويقصد أيضا بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته.

2. البيئة العاطفية:- 

وهي تتضمن علاقات الطفل بالآخرين كافة, بينما تنحصر الحياة عن الطفل الصغير على العلاقة مع الوالدين وخاصة الأم, وكلما كبر الطفل اتسعت البيئة لتشمل الإخوة وبقية أفراد الأسرة والمربيات والأصدقاء.

وفي السنة الثالثة من العمر الطفل تزداد العلاقات مع الغرباء ويكون الطفل حينها قد يمر بالكثير من المواقف وعرف طرق التفاعل مع الآخرين .

وتستمر البيئة بتوسع إلى علاقات أخرى بعد ذلك في المدرسة وخارج حدود البيت , وفي اغلب الأحيان يعاني الوالدين من الصعوبة في التعامل مع المشكلات لدى أطفالهم التي قاموا بعلاجها بأنفسهم بشكل ضعيف أو سبب لهم صعوبات عندما كانوا أطفالا , لذا يتوجب على الطبيب في كل كشف دوري الاطمئنان على تلاؤم الطفل اجتماعيا وعاطفيا مع العلم بان طبيب الأطفال هو أول من يقرع الوالدين بابه للحصول على المساعدة في حل المشكلات أطفالهم العاطفية ويمكن للطبيب تقديم المساعدة قيمه إذا ما كان مهتما .

ولا يوجد في الغالب مريض يحمل اعرضا بدنيه بشكل مجرد وإنما يوجد اختلال في الصحة العاطفية ويشار إلية بأصابع الاتهام عند وجود الأمراض البدنية. هناك عوارض مثل قضم الأظافر ومص الإصبع.

3.البيئة الفيزيقية:- 

تمثل جميع المعايير البيئية المناسبة التي يجب وضعها في عين الاعتبار عند تصميم المبنى المدرسي والمؤثر على جودة الأداء للطلبة داخل المبنى الدراسي وأود ذكر بعض هذه المعايير لتوضيح المفهوم بصورة أوسع, مثل معيار1: توافر مرافق مناسبة ومجهزة داخل المدرسة تتمثل بما يلي – تتوافر أفنية و ملاعب مناسبة – تتوافر دورات مياه مناسبة – تتوافر مخازن مناسبة  -يتوافر مقصف مناسب. 

معيار 2: توافر غرف دراسية مناسبة ومجهزة – تتناسب مساحة غرف الفصول الدراسية مع عدد الطلاب (الكثافة الطلابية) – تتحقق فيها الاشتراطات الهندسية و الصحية – تتوافر بها المستلزمات و التجهيزات التي تيسر تنفيذ العملية التعليمية بفاعلية. معيار3: توافر غرف مناسبة و مجهزة للإدارة المدرسية و العاملين بالمدرسة – يتوافر عدد كاف و مناسب من الغرف للإدارة المدرسية و المعلمين – يتوافر للغرف الاشتراطات الهندسية و الصحية اللازمة – تزود الغرف بالمستلزمات و التجهيزات التي تيسر أداء العمل بفاعلية. معيار4: توافر غرف مناسبة و مجهزة للأنشطة و مصادر التعلم – تتوافر المختبرات المناسبة لمجالات المعرفة المختلفة – تتوافر المستلزمات و التجهيزات اللازمة لاستخدام المختبرات بفاعلية – تتوافر وسائل السلامة و الأمان الكافية في المختبرات – تتوافر الغرف الكافية و المناسبة للأنشطة ومصادر التعلم – تتوافر بالغرف المستلزمات و التجهيزات التي تيسر ممارسة العمل بفاعلية – تتوافر وسائل السلامة و الأمان الكافية في غرف الأنشطة و مصادر التعلم.

ما المقصود ببيئة التعلم الافتراضية.

هي بيئة مرنة للتعلم بلا أرض أو جدران أو أسقف تتخطى حدود الزمان والمكان يجلس فيها المتعلمون أمام أجهزة الكمبيوتر في مدارسهم أو منازلهم أو في أي مكان آخر يدرسون مقررات مبرمجة على الكمبيوتر أو من خلال مواقع الإنترنت، ويتصلون بأساتذتهم بشكل متزامن أو غير متزامن للحصول على الحوار والمصادر والمعلومات وغيرها ، ويتفاعلون مع زملائهم وأساتذتهم . 

ويشير أحمد حامد منصور ( 2001 ) إلى أن بيئة التعلم الافتراضية تختلف عن بيئة التعلم التقليدية من حيث الشكل والتجهيزات والأنشطة وتفاعل المتعلمين مع البيئة، إذ يمكن نقل الصوت والصورة ، واستخدام كاميرات رقمية وإرسالها بالبريد الإلكتروني إلى زملائهم في مواقع أخرى أو إجراء مناقشات معهم عبر شبكة الويب بشكل تفاعلي ، ويرى أن تصميم بيئة التعلم الافتراضية تستهدف في الأساس أن يتعلم المتعلم بنفسه ولنفسه ، ولذلك تتضمن قدرا من الحرية للمتعلم وإعمال العقل والتفكير وتعاون المتعلمين مع بعضهم البعض ومع الأساتذة من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة .

ما دور المعلم في التحكم ببيئة التعلم؟ 

لا بد لي قبل الحديث عن دور المعلم في عصرا لانترنت والتعليم عن بعد أن أستعرض دور المعلم بين القديم والحديث. حيث تغير دور المعلم تغيرا ملحوظا من العصر الذي كان يعتمد على الورقة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الحاسوب والانترنت وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات في مجال التربية وعلم النفس وعلم النفس التعليمي بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيات، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الأساسي في العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها، ولكنها الآن تعتبر الطالب المحور الأساسي، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى الطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق إشراكه في تحضير وشرح بعض أجزاء المادة الدراسية، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المخبرية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وتقييم أدائه أيضا. هذا التغير لم يحدث بشكل مفاجئ ولكنه جاء بشكل متدرج ومر بعدة مراحل متداخلة أوجزه في النقاط التالية:

دور الملقن وحشو ذهن الطالب بالمعلومات 

كان دور المعلم قديما يركز على تلقين المعلومات وحشو ذهن الطالب حيث كان يقدم معلومات نظرية تتعلق بالفلسفة والخيال وما وراء الطبيعة ولم يكن لها ارتباط بالواقع العلمي. ونادرا ما كانت تتضمن فائدة عملية تطبيقية. علاوة على انه لم يكن للطالب أي دور في العملية التعليمية باستثناء تلقيه لهذه المعلومات سواء كانت هذه المعلومات ذات معنى وفائدة بالنسبة له أم لا وما كان على الطالب في نهاية الأمر إلا حفظها صما بهدف استرجاعها وقت الامتحان 

دور الشارح للمعلومات 

اخذ دور المعلم يتطور رويدا رويدا وخاصة بعد أن ثبت أن عملية التلقين ليس لها جدوى في تعليم الطالب وبناء شخصيته و إعداده للحياة ليصبح المعلم في هذا الدور شارحا للمعلومات مفسرا لها متوقفا عند النقاط الغامضة فيها، وبهذا التطور فقد سمح المعلم للطالب المساهمة في العملية التعليمية عن طريق إتاحة الفرصة له بطرح بعض الأسئلة حول المعلومات التي لا يفهمها بحيث لا يتعدى ذلك سلطة المعلم وهيمنته على مجرى الأمور. 

ومع محدودية هذه الفرصة للطالب إلا أنها ساعدته على استجلاء أهمية التعلم و إدراك معنى المادة الدراسية وقيمتها وفائدتها.

دور المستخدم للوسائل التعليمية  

   لقد شعر المعلم أن تلقين المعلومات وشرحها للطالب ليس كافيا لتوصيل ما يريد توصيله ما لم يستخدم بعض الوسائل التعليمية التوضيحية من صور وملصقات ومجسمات وخرائط وغيرها، ولكن دون أن يرافقها تخطيط لاستخدامها ، أو معرفة الهدف من إجراءها أو حتى  توقيت استخدامها ومناسبتها للطالب. وكان استخدامها عشوائيا وعلى مزاج المعلم، وقد تستخدم وقت حضور المفتش لعرض دروس جيدة أمامه ، ومع هذا فقد ساعد هذا الدور على إدراك ضرورة شرح المادة بشيء من التوضيح وربط ما يدرسه المعلم من مادة نظرية بالواقع المحسوس ، وأهمية أن يوظف الطالب حواسه في أثناء تعلمه، ومع هذا فقط ظل المعلم هو المسيطر على العملية التعليمية المهيمن على مجريات أمورها، المستخدم لوسائلها والمقيم لأداء طلبتها . 

دور المجرى للتجارب المخبرية  

  لقد ساعد تطور العلم والمعرفة على تطور دور المعلم من الشارح للمعلومات والمستخدم للوسائل التعليمية إلى دور المجري للتجارب المخبرية والميدانية وذلك نظرا لأهمية الخبرة المنظورة المباشرة في إغناء تعلم الطالب وأكثر من ذلك فقد اخذ المعلم يفكر في إشراك الطالب بإجراء هذه التجارب بنفسه بهدف إكسابه بعض المهارات العلمية المباشرة التي تفيده في الحياة . وهذه المرحلة التطورية لدور المعلم وافقت التطور في أبحاث التربية وعلم النفس أيضا والتي أخذت تنادي بضرورة أن يكون الطالب محور العملية التعليمية بدل المعلم إذ إنهم أدركوا أن الطالب هو الذي يجب أن يتعلم وهو الذي يجب أن يحقق الأهداف التربوية وهو الذي يجب أن يكتسب الخبرات والمهارات وليس المعلم، وبالتالي فان كل شيء في البيئة التعليمية بما فيها المعلم والمنهاج يجب أن يكيف واستعدادات الطالب وقدراته وميوله واتجاهاته ويكفل له التعلم الناجح . 

دور المشرف على الدراسات المستقلة  

   مع تطور العصر و ازدياد النماء السكاني المتمثل في ازدياد عدد الطلبة، وتغير ظروف الحياة والمجتمع والتي على ضوئها تغير مفهوم التربية من تزويد الطالب بالمعلومات التي تساعده على الحياة إلى تزويده بالمهارات التي تعده للحياة ، فقد نشأت الحاجة إلى تطوير دور المعلم من مزود بالمعلومات إلى مكسب الطالب بالمهارات العملية وأساليب البحث الذاتي التي تعده للحياة وتنمي استقلاليته وتوثق اعتمداه على نفسه. من هنا فقد اخذ دور المعلم يتجلى في إتاحة الفرصة للطالب القيام ببعض الدراسات المستقلة تحت إشراف المعلم وبتوجيه منه. إذ إن مثل هذه الخبرة التعليمية من شأنها أن تزود الطالب بمهارات البحث الذاتي وترشده إلى كيفية الحصول على المعرفة من تلقاء ذاته إذا لم يوجد المعلم بقربه كما في التعليم عن بعد. 

دور المخطط للعملية التعليمية  

   شهد الربع الأخير من القرن العشرين تطور في مجال تطبيق العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الحاسوب التعليمي في العملية التعليمية. ومع انتشار الحاسوب التعليمي في جميع مجالات الحياة بما فيها العملية التعليمية. نشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة مدروسة تتفق وخصائص المتعلمين وما يتصفون به من استعدادات وذكاء وقدرات وميول واتجاهات وغيرها. وتراعي الفروق الفردية، وتساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في اقل وقت وجهد وتكلفة. و قد ظهر الوعي في أوساط المربين بان الطالب هو الذي يجب أن يستخدم الحاسوب بإشراف المعلم وبتخطيط منه فالطالب في مثل هذا التعلم ينظر إليه على انه إنسان نشيط، قادر على القيام باستجابات مستمرة فعالة ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم جنبا إلى جنب مع المعلم وتحت إشرافه وتوجيهه كما يحصل في التعليم عن( دروزة ، 2000). 

دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد

   تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادل الاتصال و المعلومات اعتمادا على الحاسوب ,حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا و التي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات و الصوت و أفلام الفيديو و الأفلام التعليمية و ملخصات رسائل الدكتوراه و الماجستير و الأبحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة . 

  إن الاستخدام الواسع للتكنولوجيا و شبكة الإنترنت العالمية أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وانجازاتها في غرفة الصف حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا و هي طريقة التعليم عن بعد والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة بمعنى انه تعليم مفتوح لجميع الفئات لا يتقيد بوقت و فئة من المتعلمين و لا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع و أفراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم و إنما على نقل المعرفة و المهارات التعليمية إلى المتعلم بوسائط تقنية متطورة و متنوعة مكتوبة و مسموعة و مرئية تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف وتتطلب هذه الطريقة من المعلم أن يلعب ادوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية، شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية، متخذا للقرارات التربوية وواضعا للاختبارات التقويمية، فأصبح دوره يرتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها


أضف تعليق

حالة الطقس

Please provide full Credentials Infomation

تسجيل الدخول

احدث مشاركات المنتدى

  • لا يوجد مشاركات للعرض

عداد الزيارات

عدد الزيارات
1250877

المتواجدون حاليا

17 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

آخر عضو مسجل

  • samir