اصدرت وزارة التربية الوطنية في 15 مارس 2013 مراسلة تحمل رقم 3/1313 حول الاحتفال باليوم العالي للشعر
اليكم نص المراسلة
سيرا على سنتنا التربوية المحمودة المرامي، والمتمثلة في تخليد الأيام الوطنية والعالمية، ومن بينها اليوم العالمي للشعر، الذي أعلنت المنظمة العالمية للتربية والثقافة الاحتفال به يوم 21 مارس من كل سنة، وإيمانا منا بالقيمة الفنية والمدنية التي يتمتع بها الإبداع الشعري، إذ يعتبر أحد أسمى أشكال التعبير اللغوي والثقافي والفكري الإنساني.
وبالنظر إلى الأهداف التربوية التي يرومها المبدع من خلال هذا الجنس الأدبي، لقدرته على الكشف عن المواهب الإبداعية اللغوية والارتقاء بملكات التعبير الجمالى اللفظى، فضلا عن المساهمة في تغيير المملوكات التلاميذية التي قد تأخذ أحيانا تمظهرات مشينة من قبيل (العنف بشتى أشكاله/ تردي قيم التسامح والتضامن والمواطنة/ الإضرار بالفضاأت البيئية...) ولأنه بإمكان هذا اللون الإبداعي تهذيب أخلاق المتعلمين، وإكسابهم مهارات تختص امتلاك الذوق الفني والجمالي وترسيخ السلوك المدني والتربية على المواطنة، الأمر الذي ينعكس على علاقاتهم فيما بينهم، وما بينهم وبين المدرسة ومحيطها.
يشرفني أن أوجه عنايتكم إلى الاحتفاء بهذا اليوم المميز، وذلك بدعوة السيدات والسادة المفتشات والمفتشين، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية إلى إيلاء هذه المناسبة ما تستحقه من رعاية واهتمام، والتنسيق مع أستاذات وأساتذة اللغات والمشرفين على مراكز التوثيق والإعلام، وكذا مع منشطي الأندية الموضوعاتية من أجل برمجة مجموعة من الأشكال الاحتفالية يشارك فيها التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية وشركاء المؤسسة المعنيون، وموافاة المديرية المكلفة بالتعليم التقني والحياة المدرسية بتقرير في الموضوع